وحث أوباما أنصاره في مؤتمر عبر الهاتف، أمس الجمعة، على الوقوف خلف المرشح الديمقراطي للرئاسة، جو بايدن، الذي يسعى لإزاحة ترامب في انتخابات الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وقال أوباما في اتصاله المسرب مع 300 عضو بجمعية تحمل اسمه وتضم من خدموا في إدارته إن الانتخابات "مهمة للغاية لأن ما نواجهه ليس مجرد فرد أو حزب سياسي بعينه".
ونأى الرئيس الأمريكي السابق بنفسه إلى حد كبير عن الجدل الدائر حاليا حتى عندما جرى تحميله وإدارته الديمقراطية المسؤولية عن مجموعة متنوعة من المشكلات المتعلقة بتوفير إمدادات كافية لمحاربة الوباء العالمي، الذي أودى بحياة ما يزيد على 75 ألف أمريكي.
من ناحية أخرى، ذكرت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، اليوم السبت، إن مليونا و274036 شخصا أصيبوا بفيروس "كورونا" المستجد، بزيادة 25996عن الإحصاء السابق.
وأضافت أن عدد الوفيات زاد 1557 حالة إلى 77034، بحسب وكالة "رويترز".
ويشمل الإحصاء الفترة حتى 8 مايو/ أيار الجاري، مقارنة بالإحصاء السابق يوم الخميس.
ولا تعكس أرقام المراكز الأمريكية بالضرورة البيانات التي تصدرها كل ولاية على حدة.
ووفقا لتقرير منظمة الصحة العالمية، فإن الفيروس الفيروس أكثر من 3.7 مليون شخص بالفيروس التاجي حول العالم مع ما يقرب من 264 ألف حالة وفاة، بينما تشير الإحصائيات العالمية التي تصدرها المراكز البحثية إلى أن العدد أكبر من ذلك.
وأجبر الوباء العديد من دول العالم، وعلى رأسها دول كبيرة بإمكانياتها وعدد سكانها، على اتخاذ إجراءات استثنائية؛ تنوعت من حظر الطيران إلى إعلان منع التجول وعزل مناطق بكاملها، وحتى إغلاق دور العبادة، لمنع تفشي العدوى المميتة.