وأكد "حرص العراق على إقامة أفضل العلاقات مع الجمهورية الإسلامية وجميع دول الجوار بما يخدم مصالح الشعبين الجارين والأمن الاستقرار في المنطقة".
من جهته، هنأ السفير الإيراني في بغداد، الكاظمي بمناسبة نيل حكومته الثقة في مجلس النواب، معربا عن تطلع بلاده لتطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون بين البلدين في جميع المجالات.
وخلال لقاءه السفير الأمريكي في بغداد ماثيو تولر، أكد رئيس مجلس الوزراء، أن العراق لن يكون ساحة لتصفية الحسابات.
وشدد الكاظمي على "ضرورة التعاون والتنسيق بين البلدين في المجالات الاقتصادية والأمنية ومواجهة الارهاب والتحضير للحوار الإستراتيجي بين البلدين والعمل على حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة وإبعادها عن المخاطر"، مؤكداً أن "العراق لن يكون ساحة لتصفيات الحسابات والاعتداء على أية دولة جارة او صديقة".
وعقد مجلس الوزراء العراقي جلسته الأولى، اليوم السبت، التي ترأسها رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي. وجاء في نص بيان المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء أن الكاظمي عقد الجلسة الأولى للمجلس، حسبما أفادت وكالة الأنباء العراقية.
وقرر مجلس الوزراء العراقي، في الجلسة، تقديم الدعم اللوجستي وتوفير كافة الامكانات المتاحة للمفوضية العليا للانتخابات بما يمكنها من إجراء الانتخابات بعد تحديد موعدها، كما ألزم الوزارات والجهات غير المرتبطة بوزارة بالتعاون مع المفوضية من خلال توفير الإمكانات البشرية للقيام بالعملية الانتخابية.
وكانت الحكومة العراقية الجديدة برئاسة مصطفى الكاظمي، أدت اليمين الدستورية الأربعاء الماضي، أمام البرلمان العراقي، بعد التصويت على أغلب الوزراء المرشحين للحقائب الوزارية.