ووفقا لصيحفة"ديلي ستار" البريطانية، فإن العارضة الأوكرانية تفاجأت عند إخبارها في فبراير الماضي، بأنها لن تستطيع مغادرة المدينة وسط انتشار الفيروس إلا إذا تركت كلبها "ميشيل".
وأوضح المسؤولون أن أنستازيا لم تكن تملك الأوراق اللازمة للسفر دوليًا مع الجرو، وأنه لم يكن هناك مساحة كافية على متن الطائرة، لذا ظلت أنستازيا وميشيل عالقتين في الصين.
لكن بعد 11 أسبوعًا، عادت زينشينكو البالغة من العمر 22 عامًا، أخيرًا إلى منزلها في خيرسون في جنوب أوكرانيا، بعد أن رفض المسؤولون في أوكرانيا السماح لها بسفر كلبها الصغير معها، وإجلائها من الصين في 19 فبراير الماضي.
ونشرت الفتاة قصة عودتها إلى منزلها على حسابها بموقع انستغرام، حيث كتبت"ربما يتساءل الجميع كيف وصلت إلى المنزل؟، فقد سافرت إلى بيلاروسيا، وهي دولة لم تغلق مطاراتها وتواصل رحلاتها كالمعتاد، بما في ذلك الرحلات الجوية من الصين، بهذه الطريقة يعود الناس الآن إلى منازلهم".
وفي 19 فبراير، كشفت أنستازيا لمتابعيها على إنستغرام كيف رفضت السلطات الأوكرانية إجلاءها من ووهان؛ لأنها كانت بحاجة إلى أوراق إضافية لكي يسافر كلبها.
وقالت العارضة "لقد قدمت طلبًا وأرسلته، وحصلت على صورة جواز سفر وتأشيرات للإخلاء، لكن السفارة لم تسمح لي بالمغادرة بسبب كلبي، واقترحوا أن أتركه أو أن أضعه في ملجأ وهو الأمر الذي رفضته".
وأوضحت الفتاة الأوكرانية أنهم كانوا يتجاهلونها طوال هذا الوقت، وعلى الرغم من تلقي الوثائق، لم يمرروها إلى أي شخص وظلت في ووهان لمدة 80 يومًا، رغم انتشار فيروس كورونا بشكل كبير في المدينة.
