وقالت القناة 13 الإسرائيلية، إن "المجلس الأمني عقد اجتماع بشكل سري يوم الخميس الماضي، وطلب من الوزراء المشاركين التوقيع على استمارات سرية".
ويقول مسؤولون إسرائيليون إن الهجوم لم يتسبب في أضرار كبيرة، واقتصر الخلل على المنشآت المائية في بعض المجالس المحلية، مشيرين إلى أن تل أبيب اعتبرت أن هذا الهجوم تصعيدا كبيرا من قبل الإيرانيين وعبورا للخط الأحمر، لأن الهجوم استهدف مرافق مدنية.
وقال مسئول إسرائيلي كبير للقناة الـ13: "لم نتوقع مثل هذا الهجوم من قبل الإيرانيين.. هذا هجوم لا ينبغي أن يحدث".
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال مسؤولون أمنيون إسرائيليون إن إيران تخفض قواتها في سوريا وتخلي قواعدها، للمرة الأولى منذ دخولها إلى هناك.
وأشاروا إلى أن تل أبيب تعتزم تكثيف الضغط على طهران حتى تغادر سوريا بشكل كامل، معتبرين أن "دمشق تدفع ثمنا متزايدا بسبب الوجود الإيراني على أراضيها، في حرب لا تخصها.. لقد تحولت إيران من رصيد إلى عبء على سوريا".