وأعد الكتاب الذي يحمل اسم "Finding Freedom" (العثور على الحرية) كلا من أوميد سكوبي، وهو محرر ملكي، وكارولين دوراند، وهي منتجة حائزة على جائزة "إيمي" وكاتبة مساهمة في مجلة "إيل" وبموقع مجلة "أوبرا"، بحسب صحيفة "هافنغتون بوست" البريطانية
وعن الكتاب، يقول سكوني ودوراند في بيان مشترك: "للمرة الأولى، يتجاوز كتاب "البحث عن الحرية" العناوين ليكشف عن تفاصيل غير معروفة في حياة هاري وميغان سويا، كما أنه يبدد الشائعات والمفاهيم الخاطئة العديدة التي يعاني منها الزوجان".
وتابعا: "بفضل مصادرنا الفريدة وبالتعاون مع المقربين من ميغان وهاري، يقدم كتاب "العثور على الحرية" صورة صادقة وقريبة ونزيهة لزوجين واثقين ومؤثرين ومستقبليين لا يخشون كسر التقاليد، والعزم على خلق مسار جديد بعيدا عن الأضواء، ومكرسا لبناء إرث إنساني سيحدث فرقا عميقا في العالم".
Excited to announce that #FindingFreedom, a biography written by myself and @CarolynDurand, will be available worldwide in August.
— Omid Scobie (@scobie) May 4, 2020
For the first time, go beyond the headlines and discover the true story of Prince Harry and Meghan, The Duchess of Sussex.https://t.co/A7B06EMaDa pic.twitter.com/KjGD9DcXaV
وأكد المؤلفان في بيان مشترك أن "الهدف من هذا الكتاب هو تصوير هاري وميغان الحقيقيين، وهما زوجان يواصلان إلهام الكثيرين حول العالم من خلال عملهما الإنساني والخيري ولكن غالبا ما يتم تصويرهما بشكل غير دقيق".
وأضافا أن "مهمتهما كانت مدفوعة بالرغبة في رواية نسخة دقيقة من رحلة هاري وميغان، وتقديم أخيرا حقيقة القصص التي تم سردها عنهما بشكل خاطئ".
وكتاب "البحث عن الحرية" ليس سيرة رسمية أو معتمدة من الأمير هاري وميغان، كما أنه لا يزعم إجراء مقابلات مميزة معهما، على الرغم من أن المؤلفين، وخاصة أوميد سكوبي يقول إنه قريب جدا من "دوق ودوقة ساسكس" السابقين.
وفاجأ الزوجان العائلة الملكية البريطانية في أوائل يناير/كانون الثاني بإعلانهما أنهما سيتخليان عن مهامهما الملكية، للتخلص من التدقيق الكثيف لوسائل الإعلام التي تتبعهما منذ سنوات عديدة.