موسكو - سبوتنيك. وفي هذا السياق قال الفريق لوزان لوكالة "سبوتنيك":
"إن محطة الرادار، الموجودة في مدينة فاردو النرويجية، تعمل بصفتها عنصرا من نظام الإنذار عن هجوم صاروخي، وهي بالفعل هدف مهم استراتيجي وسيصبح هدفًا أساسيًا، إذا بدأت الحرب. أما رد الفعل الحالي للنرويجيين فهو مفرط - هذه هي نتائج نشاط الدعاية الغربية التي كانت تحث الناس ضد روسيا لفترة طويلة من الزمن."
تجدر الإشارة إلى أن شركة "إن آر كي" النرويجية الوطنية الاجتماعية للإذاعة والتليفزيون ذكرت في وقت سابق بأن القوات المسلحة النرويجية تقوم بتحديث رادار "غلوبوس" في مدينة "فاردو" في شمال البلاد، وبتركيب معدات أمريكية جديدة، الأمر الذي يثير القلق بين السكان المحليين بسبب رد فعل محتمل من جانب روسيا.
وقال رئيس بلدية فاردو إرجان جنسن ، "إن هذا الرادار يعتبر "شوكة في العين" بالنسبة لروسيا، وبالتالي "لا يمكن استبعاد تفاقم الوضع".
في وقت سابق، ذكرت صحيفة "بارنتس أوبزرفر"، نقلاً عن مدير المخابرات النرويجية مورتن هاغلوند، أنه في شباط/ فبراير عام 2018، قامت 11 قاذفة روسية بالتدرب على توجيه ضربة جوية ضد هذا الرادار، إلا أن وزارة الدفاع الروسية لم تؤكد معلومات حول إجراء مثل هذه التدريبات.