وقال الحاج كذلك لـ"راديو سبوتنيك" إن "هذه المعارك التي تشهدها منطقة أبين على أمل الوصول إلى عدن ورغبة قوات الحكومة القضاء على قوات المجلس الانتقالي، كل ذلك سيجعل المعادلة تختلف، فيما يعد أيضا مزيدا من الإشعال واستمرارا لحرب الاستنزاف التي ترمي إلى إضعاف اليمن لكون الموقع الاستراتيجي له هو الأهم فضلا عن الثروات المعدنية والنفط التي ما زالت حقولا بكرا يزخر بها اليمن في سائر أنحائه".
وكانت الحكومة اليمنية قد قالت إن قواتها ستتصدى لما أسمته تمرد مسلح من جانب الانفصاليين في الجنوب، مضيفة أن المجلس الانتقالي الجنوبي رفض وقف تصعيد الموقف بعد إعلانه الإدارة الذاتية الشهر الماضي.
وقال وزير الخارجية محمد الحضرمي إن الجيش سيقوم "بكل ما يلزم للحفاظ على الدولة ومؤسساتها وسلامة المواطنين".
وأعلن المجلس يوم 25 نيسان/ أبريل الإدارة الذاتية في محافظات الجنوب، وهدد بإشعال الصراع مرة أخرى مع الحكومة المدعومة من السعودية في الحرب المتعددة الأطراف باليمن.