ونقلت وكالة "فارس"، مساء اليوم الأربعاء، عن تقي خاني، أن "كل حدث يقع في مناطق مختلفة من بلادنا، من الطبيعي يحاول أعدائنا استغلاله لتحقيق أهدافهم".
ونفى المتحدث باسم الجيش الإيراني مزاعم قيام زوارق الحرس الثوري باستهداف السفينة "كنارك"، واصفا هذه المزاعم بأنها لا صحة لها على الإطلاق، قائلا: يتم تلفيق هذه الشائعات من قبل الجهات المعادية وتروج لها وسائل الإعلام المعادية والأجنبية.
وتطرق العميد تقي خاني إلى جهود فرق التحقيق لتوضيح جميع جوانب حادث كنارك، وقال: جميع جوانب الحادث قيد التحقيق، وتعمل فرق الخبراء بدقة لكشف ملابسات هذا الحادث.
وتعرضت السفينة الحربية الإيرانية "كنارك" لحادث، الأحد الماضي، خلال تدريبات خليج عمان، والذي أودى بحياة 19 شخصا وإصابة 15 آخرين، بحسب الجيش الإيراني.
ولم تشر البحرية في بيان خاص بها إلى سبب الحادثة، وأضافت أن التحقيقات لا تزال جارية، مؤكدة على ضرورة تجنب أي تخمينات وأنباء غير مؤكدة في هذا الصدد.
وتعتبر سفينة "كنارك" واحدة من سفن الدعم، ويبلغ طولها 37 مترا وعرضها 8.5 متر، وتزن 337 طنا وبإمكانها نقل القوات والحمولة، ومجهزة بمدفع 20 مليمترا وكذلك 3 منصات لإطلاق صواريخ كروز المضادة للسفن من طراز "نور".