أ- الاعتراف بأن العدوان الذي ارتكبته حكومتا بوغوتا وواشنطن ضد فنزويلا، من 3 إلى 4 مايو/أيار 2020، كان هجوما مسلحا هدد سلام وأمن شعبنا وبلدنا.
ب- إصدار بيان واضح يندد باستخدام القوة في جميع أشكالها ومظاهرها والتهديد بها ضد فنزويلا ويحظره".
وكتب الممثل الدائم "في ضوء خطورة الأحداث والتصعيد الخطير للعدوان ضد بلادي، اسمحوا لي أن أبلغكم أن جمهورية فنزويلا البوليفارية سترفع دعوى قضائية قريبا إلى السلطات القضائية ذات الصلة على المستوى الدولي".
وأعلن وزير الداخلية الفنزويلي، نيستور ريفيرول، في السادس من مايو/ أيار الجاري، أن السلطات تصدت لغزو بحري من قبل مسلحين كولومبيين من جهة ولاية لاغويرا.
وأعلن الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، أن هدف الغزو كان اغتياله، وأن بين المشاركين المعتقلين في الهجوم البحري المسلح اثنان من المواطنين الأمريكيين، وصفهما بأنهما من الحرس الشخصي للرئيس الأمريكي، فيما صرح الأخير بأن الولايات المتحدة ليست متورطة في محاولة الغزو البحري لفنزويلا، وأنه لم يكن ليرسل مثل هذه المجموعة الصغيرة.
وأعربت موسكو عن قلقها من محاولة إنزال مجموعة من المرتزقة في فنزويلا لتنفيذ هجمات إرهابية، وأكدت على ضرورة الإدانة الحازمة لهذا العمل.