وكتبت الناشطة تغريدة جديدة عبر حسابها الشخصي على التويتر، قالت فيها: "ونحن لا نقصد انفصال السعودية إلى دويلات حسب تنوعها الطائفي والعشائري والجهوي، بل إقليما في المنطقة الشرقية وآخر في الجنوب وثالث في الشمال ورابع وخامس .. يستقل كل منها إداريا مثل الاتحاد الروسي تجمعهما حكومة فدرالية مؤقتا ثم يأتي التصويت على الاستقلال بحسب رأي شعوب تلك الأقاليم".
ونحن لا نقصد انفصال #السعودية الى دويلات حسب تنوعها الطائفي والعشائري والجهوي، بل اقليما في المنطقة الشرقية وآخر في الجنوب وثالث في الشمال ورابع وخامس .. يستقل كل منها اداريا مثل الاتحاد الروسي تجمعهما حكومة فدرالية مؤقتا ثم يأتي التصويت على الاستقلال بحسب رأي شعوب تلك الأقاليم. pic.twitter.com/KKoZcQwSmm
— Tawakkol Karman (@TawakkolKarman) February 1, 2018
تغريدة كرمان هذه جاءت في رد على تغريدات نشرها حينها أنور عشقي على صفحته بتويتر، وقال فيها: "الحل في اليمن يكمن في أن تكون حكومة في الشمال برئاسة زعيم من الشمال وليكن أحمد علي صالح، وحكومة في الجنوب ولتكن بقيادة عيدروس الزبيدي، في ظل قيادة فيدرالية برئاسة عبد ربه منصور هادي، والله الموفق"، وفق ما ذكرت شبكة "cnn" الإخبارية.
ولاقت تغريدة الناشطة كرمان استنكارا واسعا في الشارع السعودي، واعتبرها بعض المغردين تهدف إلى دمار السعودية وتقسيمها.
تخسين انتي وجماعتچ #السعوديه رايتها عاليه بحكم #ابن_سعود وسيرد كيدكم في نحوركم..أهدافكم معروفه وطرقتوا لأجلها كل السبل ولكن الله خيب مسعاكم لإن حكام #السعوديه هم خدام الحرمين الذي تعهد الله بقرآنه الكريم بالحفاظ على امنه(وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْناً) pic.twitter.com/zwW1tXjhn2
— فجر السعيد 🇰🇼 (@AlsaeedFajer) May 13, 2020
فيما بعض رواد مواقع التواص الاجتماعي طالب بطرد الناشطة من مجلس الإشراف على المحتوى الخاص بموقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك وإنستغرام، الذي اختيرت من بين أعضائه قبل أيام.
أرفض #توكل_كرمان في مجلس حكماء فيسبوك
— سفيان السامرائي (@SufianSamarrai) May 13, 2020
أرفض مجلس حكماء فيس بوك
I refuse Tawakkol Karman in the Facebook Elders Council
I refuse Facebook Elders Council#No_Tawakkol_Karman#No_Elders_Council@Facebook #يسقط_الإسلام_السياسي الإرهابي المتطرف وعصاباته التي تبرر للتطرف والمليشيات . pic.twitter.com/ptxXh9gRzo
ويذكر أن توكل كرمان تواجه انتقادات واسعة، في أعقاب اختيارها ضمن مجلس الإشراف على المحتوى الخاص بموقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك وإنستغرام، قبل أيام، وذلك على خلفية مواقفها السياسية، بحسب ما ذكرت الشبكة.