حتى فيروس كورنا المستجد، المسبب لمرض كوفيد 19، يمكن النجاة منه كلما كانت مناعة الجسم قوية، وهذه القوة تحتاج دائما لتغذية سليمة، لذلك ينصح خبراء التغذية بتناول مجموعة محددة من الأطعمة، ثبت أنها قادرة على محاربة الكائنات الدقيقة، وتقوية الجهاز المناعي لجسم الإنسان، بحسب موقع "Food.ndtv".
1- العسل
يحتوي العسل على إنزيمات يطلق عليها اسم بيروكسيد الهيدروجين، ويعتبر من المضادات الحيوية الطبيعية، إذ تساهم تلك الإنزيمات في القضاء على الجراثيم والأجسام الغريبة، وينصح به عادة عند الاستيقاظ من النوم.
2- الثوم
واحد من أكثر الأطعمة فائدة، ينصح بتناول فص ثوم على الريق يكبح جماح النشاط الجرثومي في الأمعاء، كما يساهم في تنقية الجسم من السموم، نظرًا لمحتواه العالي من مركب السلفيدريل.
ويحتوي الثوم على بعض المواد التي تدخل في تركيب المضادات الحيوية المتداولة.
3- الليمون
يعتبر الليمون من الوصفات الشعبية لتقليل فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، سواء إضافته للأطعمة أو تناوله كعصير، لكن هذا ليس مجرد وصفة شعبية وإنما ثبت صحتها علميا، لما يحتويه الليمون من نسبة عالية من فيتامين سي، الذي يساعد على تقوية الجهاز المناعي، ويتميز الليمون بخصائصه المضادة للبكتيريا والفطريات والفيروسات.
4- الأناناس
يحتوي الأناناس على العديد من العناصر الغذائية التي تساعد في تقوية الجهاز المناعي، لذا كان الأناناس، وهو فاكهة استوائية، بين العلاجات المستخدمة في الطب التقليدي.
ومن بين العناصر الغذائية المهمة الموجودة في الأناناس مضادات الأكسدة المكافحة للشوارد الحرة بجسم الإنسان، والبروميلين المضاد للالتهابات الجيوب الأنفية.
5- الكركم
يحتوي الكركم على نسبة عالية من الكركمين، وهو مركب كيميائي يتميِّز بخصائصه المضادة للميكروبات والبكتيريا.
ويحتوي الكركم على نسبة مرتفعة من المعادن والفيتامينات التي تساعد على تقوية الجهاز المناعي، مثل الحديد والفسفور والماغنسيوم والكالسيوم والبوتاسيوم والزنك، وفيتامين (سي، هـ، ك).
6- الزنجبيل
يعرف عن الزنجبيل أنه من التوابل التي تحتوي على نسبة مرتفعة من العناصر الغذائية المقوية للجهاز المناعي، مثل مضادات الالتهاب ومضادات الأكسدة والفيتامينات.
وكذلك يحتوي الزنجبيل على مركبات الكيميائية تسمى "Sesquiterpene"، والمعروفة بقدرتها على قتل الفيروسات التي تهاجم الأنف، والتي تسبب الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا.
7- زيت جوز الهند
يحتوي زيت جوز الهند على خصائص مضادة للبكتيريا من الأحماض الدهنية متوسطة السلسلة، مثل حمض اللوريك وحمض الكابريليك، وكلاهما قادران على تعطيل العديد من أنواع البكتيريا والفطريات، فضلًا عن دورهما في علاج الالتهابات الجلدية.