وفي تصريح لموقع "المملكة" الأردني، عبر أبو ردينة عن تقدير الرئيس الفلسطيني لموقف الأردن "الشجاع الذي اعتدنا عليه دائما"، بعد تصريح الملك الأردني عبدالله الثاني الأخير، حول ضم الأراضي الفلسطينية لإسرائيل، والذي "سيؤدي إلى صدام كبير مع المملكة الأردنية الهاشمية".
ونوه أبو ردينة إلى أن الجهد الأردني والفلسطيني والأوروبي قادر على إحباط هذه "المؤامرة التي تمس بالشعبين الأردني والفلسطيني وبالأمة العربية".
وذكر أبو ردينة أن هناك حركة فلسطينية على المستوى العالمي تعمل بالتنسيق مع الأردن للخروج من هذه المحنة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، مبينا أن "ضياع القضية الفلسطينية يعني ضياع للقدس والمقدسات وضياع للهوية العربية"، مضيفا: "الدعم العربي في هذه المرحلة واجب والصوت العربي المرتفع مهم جدا".
وحول عملية الضم قال أبو ردينة: "الضم جاء بناء على خرائط أمريكية مرفوضة، فهي تنتزع 30% من الأرض الفلسطينية، الأمر الذي يهدد هوية الشعب الفلسطيني والأردني"، معتبرا أن إسرائيل "لا تجرؤ على ضم أي شبر من الأرض الفلسطينية" دون موافقة أمريكية، على حد قوله.
وشدد أبو ردينة على أن عملية الضم الإسرائيلي هي "ضرب للقرارات العربية ومبادرة السلام العربية والقرارات الأممية التي اعترفت بفلسطين دولة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية"، مؤكدا أن "أي مساس بذلك سيترك آثاره المدمرة ولن يقف الشعب الفلسطيني ساكتا"، على حد تعبيره.