واستمعت جهات التحقيق لأقوال عناصر الأمن الذين اتهموا فلوكس بالاعتداء عليهم بالضرب، والذين قالوا في التحقيقات إنهم فوجئوا بالفنان يستقل سيارة سوداء اللون ويرغب بالدخول إلى التجمع السكني، لكن تبين لهم عدم وجود تصريح يسمح له بذلك، فضلا عن رفض طليقته دخوله التجمع، وذلك حسب صحيفة "الأهرام" المصرية.
وأشار أفراد الأمن إلى أنه بعدما رفضوا دخوله انفعل واعتدى عليهم بالضرب، مثلما ظهر في الفيديو الذي قدموه لجهات التحقيق، وأثبت تعرضهم للضرب، ونفوا ما جاء على لسانه بأنهم اعتدوا عليه أو وجهوا له عبارات السب أو القذف، أو أتلفوا سيارته.
من جانبه، أكد الفنان أحمد فلوكس، أنه "حرر محضر تصالح مع الشركة المسئولة عن أحد الكمباوندات بالشيخ زايد، بعد اتصال العضو المنتدب للشركة به، وتأكيده أن هناك خطأ شخصى نتج عنه تسريب مقطع من فيديو المشاجرة مع فرد الأمن بالكومباوند".
وكان التقرير الطبي الابتدائي الذي نشره الفنان أحمد فلوكس كشف عن ما وقع له خلال مشاجرته مع فرد أمن في مدينة الشيخ زايد المصرية، وأفاد التقرير الطبي، الذي نشره فلوكس عبر إنستغرام، بتعرض الفنان لعدة كدمات وسحجات متفرقة في أنحاء جسده.