وبالنسبة للكثيرين كان ارتياد الشواطئ أول وجود لهم في مكان عام كبير منذ البدء في تخفيف قيود العزل العام في اليونان في وقت سابق من الشهر الجاري وواكب ذلك أول موجة حارة هذا العام.
وتعين على رواد الشواطئ العمل بقواعد التباعد التي تطلبت أيضا وجود مسافات بين المظلات.
#515 privately or municipally #beach clubs in #Greece are about to open to the public as of Saturday. #Temperatures are expected to hit and even exceed 40 degrees Celsius. Footage #today from #Chalkida #COVIDー19 #μενουμε_ασφαλεις #Corona pic.twitter.com/AEP4A4RIwB
— Yiannis Anyfantis (@YAnyfantis) May 15, 2020
ولم يسمح لأكثر من 40 مصطافا بالوجود في مكان مساحته ألف متر مربع بينما يبعد صاري المظلة عن الآخر أربعة أمتار على ألا تقترب المظلة من الآخرى أقل من متر طبقا لكتيب أصدرته الحكومة مزود برسوم بيانية.
واصطف الناس منذ الصباح الباكر لأخذ مكانهم تحت الشمس.
People flock to Alimos beach in Athens as Greece reopens its beaches
— Cover Images (@cover_images) May 15, 2020
📷 Lefteris Partsalis/Xinhua/Newscom/Cover Images pic.twitter.com/2BTwXnbif3
وقال يانيس تينتوماس وهو في السبعينيات من العمر بعد أن جلس تحت مظلة "هذا أفضل شيء لنا نحن كبار السن... أن نأتي ونسترخي قليلا بعد أن كنا في العزل". وفقا لـ"رويترز".
وكانت دول سياحة أخرى، قد أعلنت أنها تستعد لافتتاح الفنادق والمنتجعات أمام الحركة السياحة الداخلية في ظل خطط للتعايش مع الفيروس مع الالتزام بالاجراءات التي تحافظ على الصحة العامة.
وأجبر الوباء العديد من دول العالم، وعلى رأسها دول كبيرة بإمكانياتها وعدد سكانها، على اتخاذ إجراءات استثنائية؛ تنوعت من حظر الطيران إلى إعلان منع التجول وعزل مناطق بكاملها، وحتى إغلاق دور العبادة، لمنع تفشي العدوى المميتة.
وصنفت منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض (كوفيد-19)، الذي ظهر في الصين أواخر العام الماضي، يوم 11 آذار/ مارس، وباءً عالميا، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة.