وقال الرئيس عباس، خلال خطاب له باجتماع القيادة الفلسطينية، مساء اليوم الثلاثاء، إن ضم إسرائيل لأجزاء من الضفة الغربية يمثل إلغاء لاتفاق أوسلو.
ونقلت وكالة "دنيا الوطن" عن أبو مازن: "لن نقبل بأمريكا وحدها راعية للمفاوضات، ونقبل بالشرعية الدولية، ونقبل بوجود طرف ثالث على الحدود بين إسرائيل وفلسطين، وبمفاوضات بمشاركة أطراف متعددة".
وتابع الرئيس عباس: "نؤكد التزامنا بحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، ونجدد التزامنا الثابت بمكافحة الإرهاب العالمي فنحن ضده".
واستطرد الرئيس الفلسطيني: "وقعنا أمس على طلبات الانضمام لعدد من المنظمات الدولية، ونقرر اليوم استكمال التوقيع على انضمام فلسطين لعدد من المنظمات الدولية، ونحن ضد أمريكا الاستعمارية والمعادية للشعب الفلسطيني، وشعوب الأرض".
وتابع: "نحن في حل من كافة الاتفاقيات بما فيها الأمنية، ونحمل الإدارة الأمريكية المسؤولية كاملة عن الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني، وعلى سلطة الاحتلال، أن تتحمل جميع المسؤوليات والالتزامات أمام المجتمع الدولي كقوة احتلال".
وأكد عباس أن الخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط، والمعروفة إعلاميا باسم "صفقة القرن" أسست لقرار الضم الإسرائيلي، وضم إسرائيل أجزاء من الضفة الغربية، إلغاء لاتفاق أوسلو.
واستكمل: "نرفض صفقة القرن جملة وتفصيلا، وسلطة الاحتلال ألغت اتفاق أوسلو لوحدها، وبنيامين نتنياهو اعتبر الضم أولوية لحكومته".