وسبق أن أصدر الادعاء العام في اليابان مذكرة توقيف بحقه في يناير/كانون الثاني الماضي.
ومنذ فرار كارلوس غصن، من اليابان، في ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي، ووصوله إلى بيروت، تدور العديد من التساؤلات حول كيفية فراره من اليابان، البلد المعروف بالدقة والانضباط والصرامة في تطبيق القانون.
وانتشرت العديد من النظريات والفرضيات عن الجهات أو الأطراف التي ساعدته في عملية الهروب التي تشبه الأفلام السينمائية، في وقت نقلت طائرة خاصة من طراز بومباردييه، تملكها شركة طيران تركية خاصة، غصن من اليابان إلى تركيا، ومنها إلى لبنان.
تايلور البالغ من العمر 59 عاما، هو عنصر قوات خاصة أمريكية سابق، خدم في العديد من بلدان الشرق الاوسط، ودخل السجن في الولايات المتحدة بتهمة تقديم رشوة لمسؤول في مكتب التحقيقات الفيدرالي لوقف التحقيق في عقد أبرمته وزارة الدفاع الأمريكية مع شركة تايلور لتدريب القوات الخاصة الأفغانية.
ولم يكمل تايلور دراسته، وترك مقاعد الدراسة بنهاية سن المراهقة، وسار على خطى زوج والدته، فالتحق بالجيش. وما لبث أن لمع نجمه وأظهر تفوقاً ملفتاً مكنته من الانضمام إلى القوات الخاصة.