وكان مخلوف وهو ابن خال الرئيس السوري، بشار الأسد، وأحد أثرى أثرياء سوريا طرف في خلاف كبير بشأن أموال تقول الحكومة إنها مستحقة على شركة الاتصالات "سيريتل" التي يملكها.
وأكدت صحيفة "الشرق الأوسط" أن السلطات السورية قد ذكرت، في بيان أمس، أن القرار اتّخِذ بناء على مطالبة وزارة المواصلات لضمان سداد مخلوف مبلغ 185 مليون دولار أمريكي، مستحقات الخزينة من شركة "سيريتل" التي يرأس مجلس إدارتها ويملك معظم أسهمها.
وكان إيهاب، شقيق رامي، أعلن قبل ذلك أن استقال من منصب نائب رئيس مجلس إدارة "سيريتل"، بسبب خلافه مع شقيقه حول إدارة الشركة، لافتاً إلى أنه يجدد ولاءه للرئيس بشار الأسد.
وكشفت وثيقة تعود لوزارة المالية السورية عن الحجز الاحتياطي على أموال رجل الأعمال السوري رامي مخلوف وأولاده وزوجته، الأموال المنقولة وغير المنقولة.
وجاء في القرار الذي تم توقيعه من قبل معاون وزير المالية بالتفويض، فإن القرار حامل الرقم 1236 يأتي "ضمانا لتسديد المبالغ المترتبة عليه لصالح الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد".
وكان رجل الأعمال السوري رامي مخلوف قد ناشد في تسجيلات مصورة بمواقع التواصل الاجتماعي، الرئيس الأسد، بإعفائه من دفع الأموال المستحقة عليه للدولة أو جدولتها، والتي تبلغ ما يقارب 180 مليون دولار.
وفي وقت سابق، أفادت عضو مجلس الشعب السوري، ماري بيطار، بأن رامي مخلوف هو رجل أعمال سوري ينطبق عليه القانون السوري كأي شخص والقرار الذي صدر لم يشمله لوحده.