لبنان...أزمة مالية وأخرى غذائية فأين المفر؟
في ظل أزمة "كورونا" التي زادت الطين بلة في لبنان الذي يعاني أصلا من أزمة مالية، حذر رئيس الوزراء اللبناني حسن دياب، من أزمة غذائية كبرى تجعل اللبنانيين يجدون صعوبة قريبا في توفير ثمن الخبز. داعيا الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى إنشاء صندوق استثنائي لمساعدة الشرق الأوسط على تجنب أزمة حادة قد تطلق شرارة موجة هجرة جديدة إلى أوروبا وتزعزع استقرار المنطقة بدرجة أكبر.
وبهذا الخصوص، قال الكاتب والمحلل الإقتصادي زياد ناصر الدين:
"إن سبب ما وصل إليه لبنان هو الانقسام السياسي حتى داخل الحكومة نفسها، نرى اليوم أن معظم العاملين في القطاع الخاص توقفت رواتبهم نهائيا بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الليرة، وهذا الأمر تسبب بارتفاع الأسعار وفقدان الكثير من المواد المستوردة وبالتالي ضعف القوة الشرائية وهذا الوضع يقود لبنان إلى الهاوية".
الشأن الفلسطيني
توافقت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية على منع إسرائيل من ضم أراضي جديدة كما أن جميع الدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن أيدوا انطلاق مفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، كما أن روسيا وعلى لسان وزير خارجيتها سيرغي لافروف أعربت عن استعدادها لمواصلة تسهيل الحوار مع فلسطين على أساس القوانين الدولية المعترف بها.
وخلال مداخلة هاتفية، قال لـ"بلا قيود" عضو الكنيست الإسرائيلي السابق، مسعود غنايم:
"إن جميع هذه التحركات بلا جدوى لأن كل التجارب السابقة أظهرت أن المجتمع الدولي يتبع السياسة الأمريكية الداعمة لإسرائيل...ليس لدينا شك في أن روسيا ترغب بانطلاق مفاوضات وبرعايتها ونحن في فلسطين نرحب بذلك لكن أشكك أن تستجيب إسرائيل".
الإستماع للحلقة في الملف الصوتي…
إعداد وتقديم: نغم كباس
