تدرك البلدان حول العالم الإمكانيات التي يمكن أن يوفرها الذكاء الاصطناعي. بدأ استخدامه في المجال العسكري. أحد أفضل الأمثلة على الجمع بين الذكاء الاصطناعي والأسلحة هو المقاتلة الروسية سو-35 المتعددة الأغراض والفائقة المناورة، حسب الموقع.
الطائرة الروسية من أحدث أنواع المعدات وخصم خطير. تجمع سو-35 بين زيادة القدرة على المناورة والحمولة مع تقنيات الذكاء الاصطناعي.
تتضمن سو-35 نظامًا يسمى "دويل" أو "بوسيس". هذه هي التكنولوجيا الوحيدة من هذا النوع، لا توجد نظائر لها في العالم. يسمح النظام ببرمجة الطائرة، مع مراعاة قدرات العدو. تراقب سو-35 خصمها وتنصح الطيار بالقرارات التي يجب اتخاذها.
يجعل "بوسيس" توازنًا مثاليًا بين قدرات الإنسان والآلة. هذه ليست سوى الخطوات الأولى لإدخال الذكاء الاصطناعي على المنصات القتالية. من المحتمل أنه في المستقبل يمكن أن نرى كيف يمكن لأجهزة الكمبيوتر استبدال الأشخاص في بعض الحالات. يوجد أفكار مماثلة شائعة حول الجيل التالي من الطائرات الحربية.
على سبيل المثال، تقوم المملكة المتحدة بتطوير الجيل السادس من المقاتلاتBAE Systems Tempest. في مثل هذه الطائرة، يمكن استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي لضمان الدقة في المعركة. يجب أن يساعد النظام في حل المهام المسندة إلى الطيار، وتقليل الضرر المحتمل في المعركة والإجراءات السريعة.
إمكانيات الذكاء الاصطناعي لا حصر لها. في المستقبل، سيجعل الذكاء الاصطناعي الطيارين في أمان أكثر.
في الولايات المتحدة، بدأ الجيش في البحث عن شركة تقوم بإنشاء نظام ذكاء اصطناعي. الذكاء الاصناعي مطلوب للتحكم في الطائرات المسيرة.