ولا يزال وقف إطلاق النار المفاجئ الذي أعلنته الحركة كبادرة حسن نية صامدا لليوم الثاني، فيما تعتزم الحكومة رداً على ذلك إطلاق سراح ما يصل إلى 2000 مقاتل محتجزين لديها.
أما الرئيس أشرف غني، فأعلن أن الحكومة مستعدة لإجراء مفاوضات سلام مع «طالبان»، لإنهاء الحرب الدامية المتواصلة لنحو قرابة 20 عاماً.
مدير مركز الباب للدراسات، جاسم التقي، قال إن: «التطور الجديد لا يعني طوي صفحة انعدام الثقة بين الطرفين، رغم أهمية إطلاق سراح عدد من مقاتلي طالبان، حيث يمكن أن يمهد ذلك لبدء مفاوضات سلام بين الطرفين».
ولفت التقي إلى أن الحكومة الأفغانية معنية بتهدئة الأوضاع مع الحركة، حيث يسكنها هاجس أن تقوم واشنطن برفع الغطاء عنها، لا سيما مع قرار الولايات المتحدة سحب جميع قواتها من أفعانستان خلال عام ونصف العام.
التفاصيل في الملف الصوتي.
أجرى الحوار: فهيم الصوراني
