وقالت كولايفا في مقابلة مع صحيفة "روسيسكيا غازيتا": "بلغ إجمالي خسارة وقت العمل في الاقتصاد العالمي 10.7 في المئة. وبعبارات أكثر فهماً، فإن هذا يعادل 305 ملايين وظيفة بدوام كامل، أي 305 ملايين عامل متفرغ في غضون أسبوع عمل مدته 48 ساعة".
وأضافت "تقول تقديراتنا أن هذه أسوأ أزمة بعد الحرب".
يذكر أن الركود الاقتصادي الناتج عن الإجراءات التقييدية التي فرضتها غالبية دول العالم من أجل كبح انتشار فيروس كورونا المستجد قد أدى إلى إيقاف العمل في الكثير من المؤسسات والمرافق الحيوية، وفقد كثيرون نتيجة لذلك أماكن عملهم، وأعلنت العديد من الدول فقدان الكثير من مواطنيها وظائفهم.
وعلى سبيل المثال فقد الاقتصاد الأمريكي 20.5 مليون وظيفة في أبريل/نيسان، وهو أكبر انخفاض في الوظائف منذ الكساد الكبير والإشارة الأكثر قسوة بشأن الكيفية التي تعصف بها جائحة فيروس كورونا المستجد بأكبر اقتصاد في العالم.