وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في مؤتمر عبر الإنترنت في نادي موسكو الدبلوماسي: "هذا ليس مجرد وضع صعب في ليبيا نلاحظ أنه لا يزال يتدهور، هذا تدهور للوضع العسكري السياسي في ليبيا، وقد أحبطت الهدنة التي أعلنت في يناير من هذا العام أخيراً..القتال كما تعلمون قد استؤنف بالكامل".
وأضافت زاخاروفا أن المزيد من التأخير في الأزمة النظامية في ليبيا يهدد بعواقب وخيمة "نحن مقتنعون بأن إطالة أمد الأزمة الحالية، ووصفها بأنها أزمة نظامية، يهدد ليبيا وشعبها الذي عانى طويلا من عواقب وخيمة".
يذكر أن الجيش الوطني الليبي ينفذ، منذ أبريل/نيسان 2019، عملية عسكرية للسيطرة على طرابلس العاصمة، مقر حكومة الوفاق الوطني المعترف بها برئاسة فائز السراج.
وتصاعد الصراع بشدة في الأسابيع الماضية، ودار قتال عنيف على عدة جبهات في غرب البلاد على الرغم من دعوات عاجلة من الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة لوقف إطلاق النار من أجل التصدي لأزمة تفشي فيروس "كورونا".