ولفت كامل، في حديثه لراديو "سبوتنيك" إلى أنه "قبل أن يحدث هذا النزاع سمعنا أن بعض قوات الشفتة الإثيوبية جاءت دون سلاح وحاولت التفاهم مع القوات الموجودة في منطقة بركة التي دارت فيها المعركة ورفضت القوات السودانية إمكانية السماح بتجاوز الحدود السودانية والزراعة فيها وبالتالي عاد الشفتة للحدود وجاؤوا بالسلاح ومن الواضح جدا أن القوات الإثيوبية تدعم هؤلاء الشفتة".
كانت وكالة السودان للأنباء قد أعلنت أن ضابطا في الجيش السوداني قُتل وأصيب عدد آخر في هجوم نفذته ميليشيا إثيوبية على الجانب السوداني من الحدود بولاية القضارف حيث توغلت قوة من الميليشيات الإثيوبية واعتدت على بعض المشاريع الزراعية بمنطقة بركة نوريت وقرية الفرسان وتواصل الاعتداء ليشمل الاشتباك مع القوة العسكرية السودانية في معسكر بركة نورين .
وكان الجيش السوداني قد أعاد، في 30 مارس/ آذار الماضي، انتشاره بعد غياب استمر نحو 25 عاما في منطقة "الفشقة الصغرى" الحدودية مع إثيوبيا المتنازع عليها بين البلدين.