وفي رد فعل، أعرب كثير من متابعي حليمة بولند عن استيائهم الشديد من إرسال هذه الهدية في الوقت الذي تشهد فيه الكويت "نقصا شديدا لدى المراكز الطبية والأطباء في مثل هذه المعدات التي تساعدهم في الوقاية من كورونا"، على حد قولهم.
وتساءل أحد مستخدمي الإنترنت "شنو وظيفة حليمة بولند، علشان مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع يطرشون لها هذه الهدية؟ وإن ما كان لها أي صفة وظيفية، شلون المواطن البسيط يحصل على مثل هذه الهدية".
شنو وظيفة حليمة بولند ،
— هاني المذكور (@hanialmathkoor) May 28, 2020
علشان مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع
يطرشون لها هذي الهدية ؟
وان ما كان لها أي صفة وظيفية،
شلون المواطن البسيط يحصل على مثل هذه الهدية ؟! pic.twitter.com/zqeLwqa6rp
ووجه آخر رسالة إلى المركز قال فيها، "مدير مركز صباح الأحمد للإبداع.. أطباء الكويت عندهم نقص بالمواد الطبية ويشترونها من جيبهم، وأنتم دازين كرتون كامل فيه فيس شيلد حق حليمه بولند".
مدير مركز صباح الاحمد للابداع دكاترة الكويت عندهم نقص بالمواد الطبية ويشترونها من جيبهم، وانتوا دازين كرتون كامل فيه فيس شيلد حق حليمه بولند!!!
— مش . . . (@_meeshh_) May 28, 2020
انتوا مركز ابداع ولا مركز سخافه وخرفنه
pic.twitter.com/wUTVNFOk2P
من ناحيتها، عبرت بولند، عن استيائها الشديد من كم الانتقادات اللاذعة التي تعرضت لها بسبب الهدية.
وقالت في مقطع فيديو عبر حسابها على "سناب شات"، "يعني الصراحة خيرا تعمل شرا تلقى.. كان في إمكاني إني أخد الهدية وما أصورها.. لكن أنا قلت دوري كإعلامية وأيضا أقدم برنامج أسبوعي تسليط الضوء وأيضا واجبي الوطني مو بس أسلط الضوء لكن أيضا أني أشيد بأفعال ولاد ديرتي في هالأزمة.. وأني أوري العالم كله موهبتهم وإبداعهم وابتكاراتهم".
وأضافت "لذلك أنا هتبرع بكل هذه الأقنعة واللي محتاجهم يتواصل مع المكتب الإعلامي".
وتابعت "لأن هذه الهدية ساوت لي مشاكل أنا في غنى عنها.. والله أنا كان هدفي بس أني أقدم دوري الإعلامي في الإرشاد والتوعية والدعم".
وسجلت الكويت 24112 حالة إصابة بكورونا و185 وفاة بينما تعافى 8698 من فيروس كورونا المستجد.