وأوضح العميد عامر، أن القوات السودانية الموجودة على الحدود متمركزة في مواقعها، بانتظار أي تعليمات قد تصدر من القيادة العليا، وقال إن "ما حدث هو رد فعل الجيش الموجود في الموقع بدون أي تعليمات، عالج الموضوع، أما إدارة الأمر سلبا أو إيجابا فمتروكة للجهات صاحبة القرار".
وذكر الجيش السوادني، في بيان له، في وقت سابق، أن "مجموعة من الميليشيات الإثيوبية وصلت المنطقة شرق نهر عطبرة، واشتبكت مع الجيش السوداني الذي منعها من أخذ المياه، وأصيب جراءها أحد عناصر الميليشيا، فانسحبت إلى معسكر تابع للجيش الإثيوبي إلى الشرق، ثم عادت مدعومة بفصيلة مشاة إثيوبية أعادت الاشتباك مع أفراد الجيش السوداني، راح ضحيتها ضابط وأصيب ستة آخرون.
ورغم فلتات عديدة كانت تقوم بها الميليشيات الإثيوبية في المنطقة، فإنه لم يسبق للسودان أن اتهم الجيش الإثيوبي صراحة بالاعتداء على أراضيه، وكان على الدوام يصف القوات التي تتوغل داخل حدود البلاد بأنها ميليشيات خارج سيطرة الحكومة الإثيوبية.