ووفقا لوكالة الأنباء السودانية"سونا" فإن والي القضارف كشف في تصريحات صحفية عن وجود أطماع واضحة للجانب الأثيوبي في الأراضي السودانية رغم اعتراف الطرف الأثيوبي باتفاقية الحدود الموقعة بين البلدين منذ العام 1903، ووصف مايجري على الأرض بأنه "عمل ممنهج".
وقال المسؤول السوداني إن جملة المساحات الزراعية المعتدى عليها من الجانب الإثيوبي منذ ستينيات القرن الماضي تبلغ سبعمائة ألف فدان، ولم يستبعد والي القضارف حدوث أي سيناريوهات على الأرض، إلا أنه أكد أنهم كقوات مسلحة مستعدون لحماية المواطن والأراضي السودانية.
وأعلنت وزارة الخارجية السودانية، استدعاء القائم بالأعمال الإثيوبي في الخرطوم، بعد "اعتداء" مسلحين مدعومين من الجيش الإثيوبي على القوات المسلحة السودانية داخل الأراضي السودانية.
وقالت وزارة الخارجية في بيان، اليوم السبت "استدعاء القائم بالأعمال الإثيوبي، للاحتجاج على توغل مليشيات إثيوبية مدعومة من الجيش الأثيوبي واعتدائها على المواطنين والقوات المسلحة السودانية داخل الأراضي السودانية، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عددٍ من ضباط وأفراد القوات المسلحة ومواطنين سودانيين من بينهم أطفال".
وبحسب الرواية السودانية اخترقت ميليشيات إثيوبية الحدود السودانية الإثيوبية في ولاية القضارف، صباح الخميس الماضي، حيث توغلت واعتدت على المشاريع الزراعية بمنطقة بركة نوريت وقرية الفرسان، كما اشتبكت مع قوة عسكرية سودانية في معسكر بركة نورين، ونتيجة للهجوم، قُتل قائد القوة السودانية، النقيب كرم الدين مصرعه، وجُرح عدد من العسكريين والمدنيين.