وأدلى بيني غانتس، وهو أيضا رئيس الوزراء "المناوب'' لإسرائيل بموجب اتفاق لتقاسم السلطة، بهذه التصريحات في الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء الإسرائيلي. حيث جلس بالقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي لم يشر إلى الحادث في ملاحظاته الافتتاحية.
وحسب "أسوشيتد برس" قال غانتس: "نأسف حقًا للحادث الذي قُتل فيه إياد الحلاق ونشارك حزن الأسرة. أنا متأكد من أن هذا الموضوع سيتم التحقيق فيه بسرعة وسيتم التوصل إلى استنتاجات".
وقال أقارب الحلاق إنه مصاب بالتوحد وكان في طريقه إلى مدرسة للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة حيث كان يدرس كل يوم عندما أطلق عليه الرصاص.
"شو ذنبه يقتلوه بدم بارد؟"..
— وكالة شهاب (@ShehabAgency) May 30, 2020
والدة الشـ ـهــيد إياد الحلاق تروي تفاصيل إعدام ابنها أمام باب الأسباط بالقدس المحتلة pic.twitter.com/lL3rI7KZge
وقالت الشرطة في بيان إنها رصدت مشتبها به "بشيء مشبوه يشبه المسدس''، وعندما رفض إطاعة أوامر التوقف، فتح الضباط النار. وقال المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفيلد في وقت لاحق إنه لم يتم العثور على سلاح.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الضباط المتورطين تم استجوابهم بعد الحادث حسب البروتوكول، وأرسل محام يمثل أحدهم تعازيه للعائلة في مقابلة مع راديو الجيش الإسرائيلي.
ونفذ مهاجمون فلسطينيون ليس لهم صلات واضحة بالجماعات المسلحة سلسلة من عمليات الطعن وإطلاق النار وهجمات بالسيارات في السنوات الأخيرة.
حزن وألم يعتصران والد الشهــيد إيـاد الحـلاق الذي أعدمـه الاحتـلال أثناء توجهه لمدرسته في القدس المحتلة. pic.twitter.com/maydLGSQsK
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) May 30, 2020
واتهم الفلسطينيون وجماعات حقوق الإنسان الإسرائيلية منذ فترة طويلة قوات الأمن الإسرائيلية باستخدام القوة المفرطة في بعض الحالات، إما عن طريق قتل الأفراد الذين يمكن القبض عليهم أو استخدام القوة المميتة عندما لا تكون حياتهم في خطر.
وقارن بعض النشطاء المؤيدين للفلسطينيين إطلاق النار يوم السبت بالحالات الأخيرة لعنف الشرطة في الولايات المتحدة.