وقال شاهد عيان، ميكا البالغ 22 عاما: "سارعت الشرطة بتوجيه الاتهامات إلى المتظاهرين السلميين ورشهم بالفلفل ودفعهم وضربهم".
وفي ظل الأحداث المتوترة بين الشرطة والمحتجين وجد عشرات المواطنين مأوى في منزل رجل الذي يدعى راهول دوبي، وبقوا ثمانية ساعات في منزله لتجنب الاعتقال.
This is Rahul. Rahul saved 62 DC protesters who were trapped for hours on his block by police. He allowed them to stay all night, fed them, gave them water, charged their phones, and most importantly kept them safe. This was no party, the police through pepper spray canisters pic.twitter.com/ZDpNkfXsoa
— suckmyunicorn (@suckmyunicornD) June 2, 2020
بهذا الخصوص، قال قائد الشرطة بيتر نيشام أن ضباطه اعتقلوا 194 محتجا، مساء الاثنين وصباح الثلاثاء، لطعنهم في قواعد حظر التجول.
وأضاف نيشام أن ضباطه لاحظوا، "إشارة إلى تصاعد العنف المحتمل" من قبل مجموعة كبيرة من المتظاهرين الذين تحركوا شمال غرب العاصمة وانتهكوا حظر التجول.
THE POLICE BOXED IN A GROUP OF PEACEFUL PROTESTERS AND THEN STARTED HITTING AND MACING PEOPLE. A MAN TOOK SOME OF US INTO HIS HOUSE AND THE POLICE HAVE US TRAPPED. THERE ARE PEOPLE STILL TRAPPED IN THE STREET ON 15th AND SWANN pic.twitter.com/H2B2QCup1o
— Meka (@MekaFromThe703) June 2, 2020
من جانبه قال دوبي الذي قدم المأوى لستين شخصا، أن المحتجين كانوا كالرهائن. وأوضح أنه لم يكن أمامه خيار آخر غير فتح أبواب منزله، قائلا: "لو رأيتم ما كان يحدث، لم يكن هناك خيار آخر، فقد تم ضربهم وطرحهم أرضا ورشهم بالفلفل".
They shot mace at peaceful protesters is a residential neighborhood. The man who took us in is named Rahul Dubey. He gave us business cards in case they try to say we broke in. pic.twitter.com/gKzmrvCa75
— Meka (@MekaFromThe703) June 2, 2020
وتابع دوبي: "كان الأشخاص يصرخون ويبكون ويسعلون في جميع أرجاء المنزل ويرشون الحليب والماء على وجوههم". كما طلب دوبي البيتزا للمحتجين.
WE GOT PIZZA!🙌🏽 pic.twitter.com/Y0pfaRHDHw
— Meka (@MekaFromThe703) June 2, 2020
وقال بعض المحتجين إن ضباط الشرطة حاولوا الدخول إلى المنزل، زاعمين أن أحد ما قد اتصل بالطوارئ ويحتاج لمساعدة طبية في الداخل.
وبعد انتظار دام ثمانية ساعات تمكن المواطنون من الخروج من المنزل بسلام، فضباط الشرطة أخلوا المكان.
وتوفي جورج فلويد (46 عاما)، يوم الاثنين الماضي، بعد القبض عليه من قبل شرطة مينيابوليس، وازداد الغضب العام بعد ظهور مقطع فيديو يظهر ضابطا يجثو على عنقه، ما أدى إلى وفاته اختناقا.