وقال صاحب المتجر، في حديث مع صحيفة "النهار" الجزائرية، إن "جورج فلويد، دخل إلى المتجر "cupfoods"، مع صديقه، حيث حاول استخدام ورقة عشرين دولارا أمريكيا، وصفها الموظف بأنها مزورة".
وأوضح صاحب المتجر أن "فلويد، كان زبونا عاديا، ويقتني من متجره حاجياته مرتين أسبوعيا"، مضيفا: "لم نشتك يوما من تصرفاته، كما أننا تسلمنا في العديد من المرات نقودا مزورة، إلا أننا لم نبلغ الشرطة يوما، والموظف تصرف تلقائيا".
وعن آخر لحظات جورج فلويد، قال أبو ميالة، إنه "كان يحاول أن يشرح للشرطي ما حدث معه"، مشيرا إلى أن آخر كلمة نطق بها هي اسم أمه، كما أكد أن فلويد توفي في عين المكان، وهو عكس ما جاء في الروايات الأخرى، التي تحدثت عن وفاته بعد نقله إلى المستشفى.
واتسعت رقعة الاحتجاجات في الولايات المتحدة على مقتل فلويد إثر تدخل عنيف للشرطة في مدينة مينيابوليس في ولاية مينيسوتا، ما دفع السلطات إلى فرض حظر التجول في عدة مدن، وندد الرئيس دونالد ترامب بأعمال الشغب، داعيا إلى "المصالحة لا الكراهية وإلى العدالة لا الفوضى".