وقال قاليباف، خلال كلمته في مستهل اجتماع مجلس الشورى الإسلامي، إن "حادث الهجوم الإرهابي على المجلس كان رمزا للمخططات البغيضة المحاكة من قبل الأعداء ضد الشعب الإيراني وإن لم يكن جهاد جنود وحراس الوطن خاصة مجاهدو الثورة الإسلامية خارج الحدود فإن العدو لا يتورع عن ارتكاب أي جريمة ضد الشعب الايراني"، وذلك حسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وأضاف، "رغم أن ظاهر القضية هو مجرد هجوم إرهابي ولكن الآن ثبتت مسألة أن أجهزة الاستخبارات التابعة لأمريكا والكيان الصهيوني وبعض دول المنطقة كانت وراء ذلك الحادث وكانت مخططاتهم تتضمن تنفيذ مجازر جماعية في شوارع طهران لو توفرت إمكانية ذلك لهم".
وتابع رئيس مجلس الشورى، أن "شهداء ذلك الحادث هم أبطال الوطن الذين تذكّر دماؤهم الطاهرة لنا جميعا قيمة الجهاد أمام الإرهاب الوهابي الصهيوني الاسود".
وكانت وزارة الاستخبارات الإيرانية اتهمت جماعات إرهابية بالوقوف وراء هجومي إطلاق النار في البرلمان، ومرقد الإمام الخميني، صباح يوم الأربعاء 4 يونيو/حزيران 2017، والذين أسفرا عن مقتل مالايقل عن 10 أشخاص واصابة العشرات.