ووفقا "الوكالة الوطنية للإعلام"، فإن شبانا أطلقوا النار باتجاه "ح. م." قرب مفرق بلدة بريتال، وأصابوه برصاصة.
وأضافت "فيما نقل الجريح إلى أحد مستشفيات المنطقة للمعالجة، توجه مستهدفوه إلى حي الشراونة في بعلبك حيث أطلقوا رصاصا وقذائف في الهواء ابتهاجا بما فعلوه".
وأكد الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم الأحد، أن "التعرض لأي رمز ديني ولأي طائفة لبنانية هو تعرض للعائلة اللبنانية"، مؤكدا أن القوات الأمنية ستظل في وحدتنا الوطنية".
وناشد عون "الحكماء الذين عايشوا أحداث 1975-1976 وَأد الفتنة الناجمة عن المساس بمقدساتنا الدينية والروحية والمعنوية"، وذلك حسب الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.
وقال: "ما جرى ليل أمس جرس إنذار، وليس بالشتائم والاعتداءات نحقق عيشاً كريما إذ لا نصرة لأحد على الآخر بالقوة أو العنف معا"، مضيفاً أنه "علينا أن نضع خلافاتنا السياسية جانبا ونسارع إلى العمل معا من أجل استنهاض وطننا من عمق الأزمات المتتالية عليه".
كما أشار الرئيس اللبناني إلى أنه "من حق شبابنا علينا أن نمنحهم حياة كريمة، لا أن ندفعهم إلى التقاتل وسفك الدماء وازدراء المقدسات"، مضيفا: "ليس بالاعتداء على العسكريين والتعرض للمتاجر والمؤسسات نصل إلى أهدافنا، لأن أي انتكاسة أمنية إن حدثت لا سمح الله، لن تكون لمصلحة أيا كان".