وقال السكرتير الصحفي مشيراً إلى "العلاقة التاريخية بين إثيوبيا والسودان التي تشترك في حدود طويلة"، إن "عدم التوحيد في ترسيم الحدود أدى إلى نزاعات متفرقة كما هو الحال في أجزاء أخرى من العالم".
وأضاف أنه سيتم حل ذلك من قبل المجتمعات المحلية والإدارات في الوقت المناسب.
وقال نيجوسو إن "محاولة وسائل الإعلام ذات الأجندة الخفية لتشويه العلاقة الأخوية لشعب إثيوبيا والسودان من خلال تشويه الحقائق باءت بالفشل".
وأشار السكرتير الصحفي إلى أن "علاقة إثيوبيا مع دول الجوار تقوم على الاحترام والتفاهم المتبادلين"، مشيرا إلى أنها "أظهرت أيضًا القدرة على صد القوى التي تنتهك سيادتها من خلال انتهاك مصالحها وشرفها بالقوة المتناسبة".
ووفقا لقوله، فإن "بعض وسائل الإعلام ستعمل على تقويض العلاقات طويلة الأمد بين البلدين عن طريق نشر تقارير مبالغ فيها وغير متوازنة".
مضيفا "على الرغم من أن الصراع الأخير لم يكن مختلفًا عن الأحداث الماضية، فقد استخدمته وسائل الإعلام لتعكس أجندتها ورغباتها الخفية".
وشدد نيجوسو على أن "الحصول على المعلومات الصحيحة من المصادر الصحيحة سيكون مفيدًا للجمهور نظرًا لأن المعلومات المنشورة لن تفيد بأي حال شعوب إثيوبيا والسودان ومصر".
وأشار السكرتير الصحفي إلى أن "وسائل الإعلام السودانية والمصرية تميل إلى تشويه المعلومات حتى حول الشؤون الداخلية مثل سد النهضة الإثيوبي الكبير وقضايا الحدود".
وحث شعب السودان على أن "يصم الآذان لمثل هذه المعلومات الخاطئة من خلال مراعاة العلاقات التاريخية والثقافية التي تربطه بالشعب الإثيوبي".