وأعلنت وسائل الإعلام الإيرانية، اليوم، عن عودة العالم الإيراني مجيد طاهري إلى بلاده، والذي اعتقلته السلطات الأمريكية قبل أكثر من عام، ووجهت إليه العديد من التهم الخطيرة.
ونظمت إيران حفل استقبال رسمي للعالم الإيراني بحضور نائب وزير الخارجية الإيراني، حسين جابري أنصاري، وعدد من أفراد عائلته وأقربائه في مطار الإمام الخميني الدولي، بحسب وكالة "إيسنا" الإيرانية.
وبالإضافة إلى ذلك، وجهت السلطات الأمريكية إلى العالم الإيراني تهمة تنظيم سلسلة من الودائع المصرفية، قيمة كل منها أقل من 10000 دولار، بهدف التهرب من إعداد التقارير المالية وفق القانون الفيدرالي الأمريكي.
وقضى العالم الإيراني حوالي العام في أحد السجون الأمريكية، وفي أبريل / نيسان الماضي، أفرج عنه بكفالة، بعد أن سحبت وزارة العدل الأمريكية طلب اعتقاله، بحجة وجود "مصالح مهمة للسياسة الأمريكية الخارجية".
بالفيديو .. “مجيد طاهري” يصل طهران قادما من الولايات المتحدة
— abu ali الديراني (@abualihussein19) June 8, 2020
الطبيب الايراني “مجيد طاهري” يصل العاصمة طهران بعد قضاء 16 شهرا في السجون الأمريكية ظلما وعدوانا، وذلك في اطار تبادل السجناء بين البلدين بطريقة غير مباشرة..
3 علماء ايرانيين مقابل جاسوس امريكي pic.twitter.com/MQ479K5wxt
وكانت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، أكدت عدم صحة هذه التهم، وأنها "عقيمة وغير عادلة"، وأشارت إلى أن العالم كان قد أرسل "فلتر" إلى إيران بهدف مساعدة العلماء في جامعة طهران على تصنيع لقاح لمرض السرطان، دون الخوض في تفاصيل.
🔹دکتر «مجید طاهری» پزشک و دانشمند ایرانی که از ۱۶ ماه قبل در آمریکا به اتهام دور زدن تحریمهای غیرقانونی زندانی بود ، بامداد امروز دوشنبه وارد تهران شد.
— nobody (@nobody95102299) June 8, 2020
🔹حسین جابری انصاری، معاون امور مجلس و ایرانیان وزیر خارجه در فرودگاه امام خمینی (ره) از طاهری استقبال کرد.
💠 کانال خبری وزیر pic.twitter.com/E1itr7nsqe
وأطلق سراح طاهري بعد اعتقاله 16 شهرا في الولايات المتحدة، فيما أفرجت طهران عن العسكري السابق في البحرية الأمريكية مايكل وايت.
وعرّف الدكتور طاهري، في تصريحات له اليوم، عن نفسه بأنه "طبيب إيراني متهم بالالتفاف على العقوبات الأمريكية"، وشكر وزير الخارجية محمد جواد ظريف، وقال: "أشكر حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ومسؤولين أعزاء بينهم ظريف الذي عمل جاهدا، ومسؤولين آخرين نشطوا لأشهر لضمان إطلاق سراحي".