يأتي مصدر إلهام ميمي الفني من مصادر مختلفة. ويشمل أنماطا وأقواما من بيئة محيطها، كما تستخدم الفن الرقمي بالفوتوشوب، وتستمد خيالها من اللوحات السريالية لفنانين مشهورين مثل سلفادور دالي وموريتس كورنيليس إيشر. بالإضافة إلى ذلك، تعاني ميمي من شلل في النوم - وهي حالة تحدث أثناء الاستيقاظ أو النوم، بحيث يكون الشخص واعيا ولكن غير قادر على التحرك أو الكلام. وخلال هذه النوبات، تعاني من رؤى حية ومخيفة في كثير من الأحيان، التي ألهمت العديد من أعمالها الأكثر رعبا.
تتجنب ميمي مشاهدة أعمال فناني الماكياج الآخرين، لأنها تعتقد أن القيام بذلك يساهم في تطور إبداعها الخاص. فبدلاً من ذلك، تفضل ميمي استخدام أعمالها السابقة كمعيار لتقدمها ونضجها كفنان.
بعض خدعها البصرية لها تأثير ثلاثي الأبعاد لدرجة أنه يسبب لك الرعشة! ترون بعض أعمالها من فترة الحجر المنزلي في عرض ألبوم "سبوتنيك".
وهنا علقت الفنانة مازحة: "كيف سأستعد للنزول إلى الشاطئ لأول مرة بعد انتهاء أزمة كورونا".
