وقالت إن "الكتل الاستيطانية هي "معاليه أدوميم" شرق القدس، و"أريئيل" في شمالي الضفة الغربية، و"غوش عتصيون" في جنوبها"، مشيرة إلى أن هذه الكتل الاستيطانية تضم أكثر من 80% من المستوطنين في الضفة الغربية".
وكان نتنياهو قد وعد مرارا بإعلان إسرائيل ضم جميع المستوطنات وغور الأردن في الأول من يوليو/ تموز المقبل، ولكن معارضة المجتمع الدولي لخطوة الضم، ووجود خلافات إسرائيلية - أمريكية حول مساحة الضم، قد يؤدي إلى تقليص مساحة الضم على الأقل مرحليا.
وقال الموقع الإسرائيلي، إن "نتنياهو أخبر قادة المستوطنين الإسرائيليين، هذا الأسبوع، بأنه قد يضطر إلى تأخير ضم بعض المناطق". وأضاف "أن لجنة رسم الخرائط المشتركة المكلفة بترسيم ملامح عملية الضم، ما زال أمامها أسابيع إن لم تكن أشهر، ولم يتم إخبار الجيش الإسرائيلي بالضبط بما يفكر فيه نتنياهو".
وتابع الموقع نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، لم ينشر أسماءهم "نتنياهو سيؤخر معظم الضم، وسيركز فقط على كتل معاليه أدوميم وأريئيل وغوش عتصيون"، مشيرا في هذا الصدد إلى أنه "ينظر إلى الكتل أيضا على أنها مناطق محددة جيدا نسبيا، ولا تتطلب الكثير من أعمال رسم الخرائط".