وأضاف أن "سلوك إسرائيل هو محاولة مستمرة لتغيير الديموغرافية الفلسطينية، ونية إسرائيل ضم أراض من الضفة الغربية تصعيد خطير يهدد فرص استئناف عملية السلام".
وكان مجلس الوزراء السعودي، عبر أمس الثلاثاء، عن رفض المملكة للإجراءات التي يعتزم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اتخاذها لضم أجزاء من الضفة الغربية، مؤكدا موقف الرياض الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني.
وأعلن المجلس، خلال جلسته الأسبوعية عن بعد، عن "رفض المملكة لما صدر من خطط وإجراءات إسرائيل لضم أراض في الضفة الغربية وفرض السيادة عليها، وتنديدها بأي إجراءات أحادية الجانب، وأي انتهاكات لقرارات الشرعية الدولية، وكل ما يقوض فرص استئناف عملية السلام لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة"، وذلك حسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".
وتخطط إسرائيل لضم أكثر من 130 مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة وغور الأردن الذي يمتد بين بحيرة طبريا والبحر الميت، ويعيش في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة أكثر من 600 ألف إسرائيلي، ويعتبر الفلسطينيون والمجتمع الدولي المستوطنات غير قانونية.
وبموجب الاتفاق بين نتنياهو وغانتس، على الحكومة أن تعرض اعتبارا من الأول يوليو/ تموز، مبادراتها لترجمة "صفقة القرن" التي يرفضها الفلسطينيون جملة وتفصيلا.