ورصد عدد كبير من الخبراء تأكيدات بأنه تواجد الآباء والأبناء في المنزل لفترات طويلة، نتج عنها نوبات غضب وتصرفات عدوانية وعنيفة كبيرة للأطفال.
مع إغلاق المدارس في وقت مبكر كتدبير ضد تفشي "كوفيد 19"، ظل الأطفال محصورين في المنزل لبضعة أشهر حتى الآن، وأدى هذا لزيادة خطر التعرض لمجموعة من المشاكل النفسية لدى الأطفال مثل الخوف والقلق والاكتئاب والغضب وصعوبة النوم وفقدان الشهية.
وجاءت تلك النصائح على النحو الآتي:
1- تحدث إلى طفلك:
احرص على أن تتواصل مع طفلك. إذا لاحظت أن طفلك عدواني، فتحدث معه أو معها، وحاول العثور على المشكلة الأساسية.
لا توبخ أطفالك عندما يكونون غاضبين، يمكن أن تزيد هذا من غضبهم أكثر.
دع طفلك يكشف عن السبب الحقيقي وراء السلوك العدواني. اعرف ما إذا كان يتعرض للتنمر أو الحرمان من الانتباه.
حاول الحفاظ على علاقة جيدة مع أطفالك. استمع لهم. لا تطلب منهم "السكوت" أو "البقاء هادئين"، لأن ذلك قد يؤدي إلى المزيد من المشاكل. ساعدهم على التخلص من مشاعرهم السلبية.
2- لا تضرب الأطفال:
قد تفقد أعصابك عندما ترى أطفالك يتصرفون بعدوانية، ولكن المهم هو الحفاظ على برودة أعصابك.
لا تدع طفلك يعاني من العنف أو الضرب. بدلًا من ذلك، اشرح له أن يهدأ واجعله يفهم سبب عدم تبرير سلوكه.
3- استجب فورًا لسلوك طفلك:
إذا أبدى طفلك سلوكًا سلبيًا، فهذا هو الوقت المناسب لإخباره أنه غير مقبول على الإطلاق.
اصطحب طفلك في مكان آمن واسمح له أو لها بالهدوء. ثم قل له إنه ليس من المقبول أن تكون عدوانيًا طوال الوقت.
4- حاول أن تجد حلاً:
اجلس مع طفلك واسمح له بالتحدث عما يشعر به. ابحث عن علاج للمشكلة. قم بإشراك طفلك في تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو اليوغا أو تمارين التنفس العميق.
اكتب المواقف التي يميل فيها طفلك إلى أن يصبح عدوانيًا.
5- تقليل وقت الهواتف والتلفاز:
يمكن أن يصبح الأطفال عدوانيين أو عنيفين، بسبب الوقت الذي يقضونه في مشاهدة التلفزيون أو ممارسة ألعاب الفيديو أو استخدام الجهاز اللوحي أو الهاتف الذكي.
من الضروري تنظيم ومراقبة المحتوى الذي يتعرض له طفلك. قم بإعداد جدول زمني لمشاهدة التلفزيون أو ممارسة ألعاب الفيديو.
رافق طفلك أثناء القيام بذلك، يمكنك اختيار برامج تعليمية لأطفالك، أو لعب ألعاب في الهواء الطلق أو في الداخل معهم.
6- اربت على ظهره:
مكافأة طفلك أمر مهم جدا. إذا لاحظت تغيرات سلوكية إيجابية في طفلك، امدحه أو امدحها على السلوك الجيد.
امدح طفلك عندما يتفاعل بطريقة إيجابية، بدلاً من الركل أو الضرب، هذا سوف يحفزه على التزام الهدوء.