وغطت السلطات تمثال ونستون تشرشل، الواقع أمام البرلمان البريطاني، وسط الاحتجاجات المتواصلة على دعم "حياة السود" والتي أتت نتيجة مقتل جورج فلويد في أمريكا.
وتأتي هذه الخطوة في فترة تشهد فيها البلاد نقاشا واسعا حول التماثيل التي تكرم شخصيات من تاريخ بريطانيا الاستعماري وتجارة الرقيق.
وأسقط محتجون في السابع من يونيو/ حزيران الماضي تمثال تاجر الرقيق إدوارد كولستون في مدينة بريستول وأغرق في نهر قريب.
London's landmarks covered up including Sir Winston Churchill's statue pic.twitter.com/WbgGrFUtnJ
— The Sun (@TheSun) June 12, 2020
وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، في سلسلة تغريدات له على "تويتر"، إنه "من السخف والخزي" أن يتعرض تمثال لخطر التلف خلال الاحتجاجات، وقال إن تشرشل أنقذ البلاد من "استبداد فاشي وعنصري".
The statue of Winston Churchill in Parliament Square is a permanent reminder of his achievement in saving this country – and the whole of Europe – from a fascist and racist tyranny. 1/8
— Boris Johnson #StayAlert (@BorisJohnson) June 12, 2020
وتم تشويه قاعدة تمثال تشرشل في وقت سابق خلال الاحتجاجات، وتم شطب كلمة "تشرشل" المنقوشة وكتب عبارة "كان عنصريًا" تحتها بطلاء رذاذ أسود.