جاء ذلك في مداخلة هاتفية مع برنامج "على مسئوليتي" على قناة صدى البلد، مشيرا إلى أن "محاولات بناء السدود في إثيوبيا قديمة منذ عهد الرئيس الأسبق جمال عبدالناصر، ثم تم الاتفاق على عدم بناء السد، مقابل نقل مقر الاتحاد الأفريقي إلى أديس أبابا".
وقال علام: "السودان في خطر دمار لأنه في حال تشغيل سد إثيوبيا بدون الاتفاق مع السودان سيؤدي إلى دمار السدود السودانية، وغرق ولايات بالكامل، فيما ستتعرض مصر لحالة جفاف ونقص في المياه"، مضيفا: "مصر تحاول تجنب أي حل غير سلمي ونفس الأمر مع السودان".
وقال وزير الري المصري الأسبق: "إثيوبيا تطمح أن تسير في الحل السلمي خاصة أن هناك وعود تم منحها للشعب الإثيوبي وترغب في تحقيقها بغض النظر عن أي شيء آخر، وفي حال إعلان فشل المفاوضات بشأن سد النهضة، فمن حق مصر أن تتخذ كل وسائل الدفاع عن حق شعبها في الحياة، كما جاء على لسان وزير الخارجية".
وأوضح محمد نصر الدين علام أن "قضية سد النهضة وظيفة جميع الأجهزة المصرية الأولى بما فيهم القوات المسلحة، لأنها قضية تتعلق بحياة المصريين"، مضيفا: "الخطاب العدائي الإثيوبي موجه إلى الداخل بسبب الصراع والتمزق الشديد بينهم".
وقال وزير الري المصري الأسبق إنه "غير وارد دستوريا أن تتنازل مصر عن حقها في حصة المياه البالغة 55 مليار متر مكعب سنويا"، مضيفا: "مصر لن تتنازل عن قطرة مياه واحدة".