وذكرت وكالة "فرانس برس" أنه كانت هناك مخاوف لدى السكان بسبب تثبيتهم تقنية الجيل الخامس من شبكات المحمول 5G، والتي يعتقدون أنها السبب في تفشي فيروس كورونا.
وكان التقنيون، الذين يعملون لصالح شركة "غيلات بيرو"، أكبر مزود لخدمة الانترنت في البلاد، منهمكين في إصلاح أحد أبراج الاتصالات، حينما اختطفهم عدد من القرويين، في مقاطعة أكوبامبا، جنوب شرق العاصمة ليما، الأربعاء.
وقالت الشرطة المحلية إن إطلاق سراحهم جرى بعد لقاء مسؤولين بوزارة النقل بالقرويين.
وفي حديث لإذاعة بيرو، قال المتحدث باسم وزارة النقل، خوسيه أغيلار، إن البلاد لا تمتلك أبراج اتصالات تقنية الـ 5G، وإنه ليس ثمة علاقة بين أبراج شبكات الجيل الخامس وبين مرض كوفيد-19.