موسكو - سبوتنيك. وقال لافروف عقب محادثة هاتفية مع مفوض الأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل:
وكانت وزارة الخارجية الروسية، قد دعت في شهر مايو/ أيار الماضي، الاتحاد الأوروبي إلى التخلي عن ممارسة العقوبات من جانب واحد، وإظهار التضامن مع الشعب السوري، ومواجهة "كوفيد-19" سويةً.
وجاء في بيان الخارجية على صفحتها الرسمية، تعليقا على إجراء تقديم المساعدة الإنسانية إلى سوريا من قبل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، على خلفية جائحة فيروس كورونا المستجد: "تعيش سوريا منذ سنوات عديدة في سياق عقوبات الاتحاد الأوروبي الأحادية وغير القانونية، متجاوزة مجلس الأمن الدولي، الأمر الذي أدى في السابق إلى تعقيد عملية المساعدة الإنسانية للبلاد بشكل كبير. الآن، في حالة الجائحة، يبدو الحفاظ على العقوبات بكامل قوتها غير إنساني تمامًا، ويتعارض بشكل واضح مع الدعوة التي وجهها الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش، لتخفيف وتعليق العقوبات الدولية التي تعوق مكافحة العدوى الفيروسية".
وأضاف البيان: "نحن نحث الاتحاد الأوروبي على التخلي عن ممارسة العقوبات الأحادية ضد سوريا. ندعو بروكسل إلى إظهار التضامن مع شعب هذا البلد الذي عانى طويلاً، لنواجه معًا التحدي الخطير الذي أثر على الجميع دون استثناء".