النظرية التي روج لها رواد مواقع التواصل الاجتماعي تستند إلى أن تقويم حضارة المايا سينتهي في هذا التاريخ وهو يهدد بوقوع كارثة أو مجيء يوم القيامة، حسب قولهم.
كانت النظرية روج لها قبل 8 سنوات وبأن يوم القيامة سيحدث في 21 ديسمبر 2012، ولكن ثبت عكس ذلك وعاد المؤمنون بالنظرية والذين توافدوا على مواقع حضارة المايا في المكسيك وغواتيمالا محملين بالقاذورات نظرا لعدم وجود صرف صحي في تلك المناطق، وفقا لصحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية.
Alternate reading of Mayan calendar suggests end of the world is next week https://t.co/ep0gDICwyC pic.twitter.com/yQPTBiZPwz
— New York Post (@nypost) June 13, 2020
المؤمنون بالمايا ينتظرون عودة يوم القيامة!
برر المؤمنون بتلك النظرية عدم حدوث يوم القيامة عام 2012 لوجود خلل في التقويم الميلادي، حيث إنه عندما تم التحول من التقويم اليولياني "استخدم في الكنائس الأورثوذكسية حتى القرن العشرين"، إلى التقويم "التقويم الميلادي" حدث خطأ وأصبح هناك فارق قدره 11 يوما في كل عام.
Get your errands done: Conspiracy theory on Twitter claims Mayan calendar doomsday was wrong about Dec. 21, 2012. Actual doomsday is sometime this week -- or next #yyj pic.twitter.com/dxZpKa7SbU
— CFAX1070 (@cfax1070) June 15, 2020
ويعتقد أحد علماء تاريخ المايا أننا تقنيا في عام 2012، عن طريق اتباع التقويم اليولياني، ويفسر ذلك قائلا، "عدد الأيام الضائعة في السنة بسبب التحول إلى التقويم الغريغوري هي 11 يوما، ولمدة 268 عاما باستخدام التقويم الغريغوري (1752-2020) وقع فقدان 11 يوما سنويا، ما يساوي 2948 يوما، وبقسمة 2948 يوما على 365 يوما في العام يساوي 8 سنوات"، وفقا لصحيفة "ذا صن" البريطانية.
ادعاءات كاذبة
أشار خبراء بحضارة المايا إلى أن التقويم الذي أستخدم في تلك الحضارة القديمة لا يتنبأ بنهاية العالم في ديسمبر/كانون الأول عام 2012 كما يعتقد البعض.
تقارير تم نشرها في عام 2012 أكدت أن "التقويم يقترح أن عام 2012 يشير إلى نهاية حقبة معينة في تاريخ المايا وهو ايضا اليوم الذي يشير إلى عودة إله المايا، وليس نهاية العالم والقيامة.
Dear Savanna Maya people 'did not predict world to end in 2012' http://t.co/VHKtVqlD
— Reuben Goldberg (@RubyGold) December 8, 2011
وقال المعهد الوطني المكسيكي للتاريخ الأنثروبولوجي إن "نصين فقط من بين 15 ألف نص موثق من نصوص المايا ذكرا تاريخ 2012، ولم يتنبأ أي نص بنهاية العالم.. إنها مغالطة، وفقا لما نشرته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" في ذلك الوقت.
وفي هذا الصدد قالت وكالة "ناسا": "بدأت القصة بادعاءات بأن نيبيرو، وهو كوكب افترض اكتشافه من السومريون يتجه نحو الأرض تم توقع هذه الكارثة في البداية في مايو 2003، ولكن عندما لم يحدث شيء، تم نقل تاريخ يوم القيامة إلى ديسمبر 2012 وربطه بتقويم المايا"، وفقا لصحيفة "ذا صن" البريطانية.