وعثر على "محارب الأمازون" في عام 1988 مدفونا بطريقة جنائزية رائعة في منطقة ساريج بولون في جمهورية توفا.
وافترض العلماء لفترة طويلة أن المحارب الذي قدر عمره بناء على طبيعة الجسد والعظام بنحو 13 عاما بأنه فتى صغيرا، لكن النتيجة جاءت بعكس كل التوقعات بعد 30 عاما من اكتشافه.
وأكد خبراء وعلماء أجروا دراسة شاملة على الجسد في معهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا، أن "محارب الأمازون" ما هو إلا جثة لفتاة صغيرة كانت محاربة من الدرجة الرفيعة، حيث أظهر التحليل الجيني أن الجثة المحنطة جزئيًا، والتي تم لفها في معطف من الفرو، لم تكن إلا فتاة محاربة، بحسب "ديلي ميل".
Mummified 'Amazon warrior' girl, 13, found buried with axe, bow and a 'wart still visible on face' https://t.co/YDhZ2JrjpV pic.twitter.com/SHofndSVRP
— New York Post (@nypost) June 16, 2020
وفقا للخبراء، فإن هذا الاكتشاف يعيد إلى الأذهان الروايات القديمة عن المحاربات الشابات الماهرات في الحضارة السكيثية، وهم عبارة عن بدو عرفوا بإتقانهم لفنون الحرب المركبة انتشروا وعاشوا في سيبيريا بين 900 و200 قبل الميلاد.
Ancient girl Amazon warrior no older than 13 is confirmed by modern scientific techniques. Warrior’s grave found in 1988 was identified as male - yet now the 2,600-year-old teenager is revealed to be female https://t.co/kCepof7Vh5 pic.twitter.com/evuoiGJRlY
— The Siberian Times (@siberian_times) June 16, 2020
وكان أبقراط، العالم الشهير، الذي عاش من نحو 460 إلى 370 قبل الميلاد، كتب عن هذا القوم معلومات مهمة جدا تؤكد حقيقة هذا الاكتشاف، حيث قال عن شعوب السكيثيين بأن "نساءهم، طالما أنهم عذارى، يركبون الخيول ويطلقون الأسهم ويرمون الرمح أثناء تركيبه ويحاربون أعداءهم بشراسة"، وأضاف أبقراط "إنهم لا يتخلون عن عذريتهم حتى يقتلوا ثلاثة من أعدائهم ولا يتزوجون قبل أداء الشعائر المقدسة التقليدية".
MORE on Ancient girl Amazon warrior
— Sarah (@Sarah404BC) June 16, 2020
Age no older than 13yrs confirmed by modern scientific techniques #Siberia #Tuva https://t.co/Vfw9Xje6t9 pic.twitter.com/5kdQRtQaZO
تم العثور على بقايا المحارب المحنط جزئيًا، الذي يعتقد أنه يبلغ من العمر نحو 12 أو 13 عامًا، في جمهورية توفا الجبلية في جنوب سيبيريا في عام 1988، حيث صنف الخبراء البقايا أنها عائدة لشاب، لكن التحاليل الوراثية الباليوجينية في معهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا نفت هذه الفرضية وأكدت أن الجسد لأنثى.