وحسب موقع "العربية"، أكد جيفري أن "العقوبات جزء من الأدوات الدبلوماسية المتاحة للولايات المتحدة".
وأضاف جيفري: "نحن لا نرسل رسائل لبشار الأسد بل نعمل مع روسيا لتطبيق قرار مجلس الأمن 2254".
وقال: "نريد أن نرى وقف إطلاق النار والبدء بانتخابات شفافة وكتابة دستور جديد وعودة اللاجئين".
وشدد المبعوث الأمريكي على أن واشنطن تعمل على الحل الدبلوماسي للوصول إلى حل سياسي لإنهاء الأزمة في سوريا، وتابع: "لم نلجأ للخيار العسكري".
وقال: "أخبرنا حلفاءنا الأوروبيين بالعقوبات على النظام السوري"، لافتا إلى أن أي "دولة تخترق العقوبات ستخضع لها بما فيها الدول التي تستضيف عائلة الأسد".
وقال المبعوث الأمريكي إن بعض المصادر في روسيا تظهر شكوكها في قدرة الأسد على الاستمرار في الحكم، مؤكدا أن الحكومة اللبنانية إذا قامت باستيراد الوقود من سوريا فإنها ستخضع للعقوبات.
وأضاف أن روسيا أقنعت نظام الأسد بالمشاركة في كتابة الدستور، وهذه مؤشرات إيجابية.
وأعرب عن أمله في التوصل إلى حل لتقديم مساعدات إنسانية في شمال شرق سوريا، مؤكدا أن معاناة الشعب السوري مسؤول عنها النظام وحلفاؤه.