وكان القضاء المصري قد حسم النزاع، الاثنين الماضي، بين شركتي ستارز وصوت القاهرة لصالح الأخيرة، معتبرا أن رصيد مصر الغنائي الذي تملكه شركة صوت القاهرة الحكومية "لها وليس لأحد أن يدعي غير ذلك".
وجاء في بيان جابر الذي نشره موقع "اليوم السابع" المصري: "ليس صحيحا ما ذكره الدكتور حسام لطفي بأن حكم المحكمة الصادر بجلسة 15/6/2020 في القضية المرفوعة من شركتي ضد شركة صوت القاهرة بخصوص تجاوز شركة صوت القاهرة في استغلال الحقوق الممنوحة لها من شركتي لأغاني أم كلثوم واستغلالها بطريقة الديجيتال".
وأضاف جابر "أنها ذكرت أن أغاني السيدة أم كلثوم مملوكة لشركة صوت القاهرة بل على العكس فقد أكدت المحكمة على ملكية شركتي لحقوق أغاني السيدة أم كلثوم".
ونوه البيان إلى أن شركة ستارز هي التي منحت شركة صوت القاهرة الحق بالاستغلال، منوها أن الشركة كانت قد "رفعت منذ عامين قضية فسخ برقم 409 لسنة 9 ق جدد برقم 624 لسنة 2020 لفسخ هذا العقد لمخالفة شركة صوت القاهرة لبنوده وتحقق الشرط الصريح الفاسخ وهذه الدعوى مؤجلة لجلسة 23 من الشهر الحالي"، بحسب "المصراوي".
ستبقى ام كلثوم هى اعرق كوكب لم يزكر مع المجموعه الشمسيه 😎❤️#كوكب_الشرق pic.twitter.com/yqhK2q8Ecd
— 👑؏ــېْۧــڛۜــۍۧ םבםב👑 (@EiSsaMuuHamed) June 14, 2020
وقضت محكمة القاهرة الاقتصادية، الأسبوع الماضي، حكما واجب النفاذ لصالح شركة صوت القاهرة، لا يجوز الطعن بالنقض عليه، بملكية تسجيلات الفنانة الأكثر شهرة في القرن الماضي (كوكب الشرق)، وفقا للعقود المبرمة معها في حياتها وليس مع الورثة.
هذا ما تفعله أم كلثوم بالجمهور . pic.twitter.com/0fPkB2Fnvx
— rapture (@0th_r3) June 10, 2020
ومازالت الفنانة الراحلة أم كلثوم، الحاضرة صوتا وفنا، والغائبة جسدا، مترسخة في وجدان كل عربي، بعد أن فارقت محبيها عام 1975 بتقديم آخر أغنية لها "ليلة حب" مودعة إرثا فنيا وثقافيا كبيرا، هو الأضخم والأغنى في القرن العشرين، وودعها محبوها بجنازة تقدر إلى اليوم، بالأكبر في العالم، حيث قدر عدد المشييعين بأكثر من مليوني شخص.