وبحسب وكالة "يونهاب"، أعرب كيم في مؤتمر صحفي عن نيته للاستقالة من منصبه كوزير للوحدة في حكومة كوريا الجنوبية.
وأضاف: "أشعر بالأسف لفشلي في تلبية مطالب وتوقعات شعبنا في تحقيق السلام والازدهار في شبه الجزيرة الكورية".
وقد تراجعت العلاقات بين الكوريتين مؤخرًا إلى حدها الأدنى منذ سنوات، حيث اتخذت كوريا الشمالية سلسلة من الخطوات الانتقامية ضد كوريا الجنوبية، وهددت بالقيام بعمل عسكري، غضبا من حملات إرسال المنشورات المناهضة لبيونغ يانغ عبر الحدود.
وقامت كوريا الشمالية بتفجير مكتب الاتصال المشترك بين الكوريتين، الذي تم إنشاؤه نتيجة للقمة بين الرئيس مون جيه-إن والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون.
وأعلنت كوريا الشمالية عن إعادة نشر قواتها في منطقتين تجاريتين بين الكوريتين بالقرب من الحدود.
وأصدرت كيم يو-جونغ النائبة الأولى لرئيس اللجنة المركزية لحزب العمال وشقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ-أون بيانا شديد اللهجة انتقدت فيه الرئيس مون، قائلة إن مون لم يقدم اعتذارا عن قيام المنشقين الكوريين الشماليين في كوريا الجنوبية بإرسال منشورات مناهضة لبيونغ يانغ إلى كوريا لشمالية عبر الحدود، ولم يتعهد بمنع ذلك، بل يحاول تجنب المسؤولية.
يذكر أن كيم يون-تشول قد عين وزيرا للوحدة، في أبريل/نيسان من العام الماضي، وكان يرأس سابقا مركز أبحاث متخصص في الشؤون الكورية الشمالية تديره الدولة.