باريس– سبوتنيك. وقالت الخارجية، في بيان رسمي، اليوم الإثنين "قامت فرنسا اليوم بإعادة عشرة أطفال فرنسيين – قصر ويتامى يعيشون وضعا إنسانيا صعبا – كانوا يتواجدون في مخيمات شمال شرقي سوريا".
هذا وأكّدت وزارة الخارجية أنه تم تسليم الأطفال للسلطات القضائية الفرنسية المختصة وأنهم يتلقون العناية الطبية اللازمة من قبل مختصين اجتماعيين.
وشكرت فرنسا "المسؤولين المحليين" في شمال شرق سوريا (أي الأكراد) على تعاونهم "الذي سمح بإتمام المهمّة"، حسب تعبيرها.
وأشار بيان الوزارة إلى أن قرار إعادة الأطفال اتُخذ نظرا للوضع الصعب والهش، الذي يعيشونه وذلك بعد أن أعطى المسؤولون المحليون إذنا بذلك.
وتقيم عشرات العائلات الفرنسية (عائلات الجهاديين الفرنسيين الذين تركوا بلادهم للانضمام لتنظيم داعش الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول)، في مخيمات شمال شرقي سوريا تشرف عليها قوات سوريا الديمقراطية.
وتعد مسألة إعادة أطفال "الجهاديين" موضوعا مثيرا للجدل في فرنسا نظرا لحساسيته ولتعقيداته القانونية ولتخوف بعض الفرنسيين من أن يسلك الأطفال مجددا طريق آبائهم.
ومنذ دحر تنظيم داعش من سوريا والعراق أعادت فرنسا 28 طفلا (بينهم الأطفال العشرة) حيث بدأت أول عملية إعادة في شهر مارس/آذار من العام الماضي.