ولفتت الشبكة إلى أن "أزمة كورونا الحالية، ليست نابعة من مشاكل اقتصادية، مثل تلك التي حدثت خلال عامي 2007 و2008، إلا أن تداعياتها قد تفوق الأزمة السابقة خاصة فيما يتعلق بالعاملين بالخارج"، مشيرة إلى أن تسريح بعض الشركات والمؤسسات للموظفين بأكبر الدول الحاضنة للأجانب يفاقم الأزمة.
وتضيف: "تشير الإحصائيات العالمية إلى أنه من المتوقع أن تتراجع تحويلات العاملين في الخارج بنحو 20 في المئة هذا العام، مقارنة بـ 15 في المئة عام 2009"، مشيرة إلى أن أعلى نسبة تراجع ستكون في مناطق مثل أوروبا، وآسيا الوسطى، وأفريقيا، جنوب الصحراء.
وتجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد، الذي تحول إلى وباء عالمي (جائحة) 9 ملايين مصاب، بينهم أكثر من 472 ألف حالة وفاة، بينما كانت بداية ظهور الفيروس في الصين، في نهاية ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وتسببت تلك الأزمة في توقف الأنشطة الاقتصادية في غالبية دول العالم بعدما توقفت حركة الطيران وأغلقت العديد من الدول حدودها لأشهر.