ونقلت وكالة "إرنا"، ظهر اليوم الأربعاء، عن روحاني "أن سلوكنا مع الوكالة كان في إطار القانون وعلاقات الصداقة، لقد تعاونا معها دائما، وكان مفتشوها حاضرون دوما في إيران، وقد كتبوا ما بين 16 إلى 17 تقريرا أكدوا فيها تعاون إيران الكامل".
وأكد روحاني أن "الكيان الصهيوني وأمريكا مارسا ضغوطا على الوكالة لتراجع نشاطاتها طوال 18 عاما الماضية، إنهما يريدان حرف الوكالة عن مسارها، والأساس لدينا هو التعاون مع الوكالة، لكن عليها ألا تنحرف عن مسارها القانوني".
وأشاد الرئيس الإيراني بمواقف روسيا والصين وبعض الدول الأخرى، مؤكدا أنها تصرفت في إطار القانون، داعيا أوروبا إلى ألا تستسلم للضغوط الأمريكية، وأن تحافظ الوكالة الدولية للطاقة الذرية على استقلاليتها.
وكان مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد اعتمد، الجمعة الماضية، قرارا يدعو إيران إلى التعاون التام مع الوكالة، والسماح لمفتشيها بالوصول إلى منشأتين نوويتين في إيران.
صوت لصالح القرار الخاص بشأن وصول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى منشأتين نوويتين في إيران، في مجلس الحكام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، 25 عضوا في مجلس إدارة الوكالة، مقابل صوتين "ضد" وسبعة أعضاء امتنعوا عن التصويت.