جاءت تغريدة بومبيو بالتزامن مع مطالبات أمريكية بتمديد حظر السلاح المفروض على إيران، بعد قرب انتهاء مدة الحظر في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
وكان بومبيو قد صرح اليوم الأربعاء، في مؤتمر صحفي عقد في مقر الخارجية الأمريكية بواشنطن قال فيه: "نأمل أن يصدر قرار من مجلس الأمن الدولي داعم لتمديد حظر السلاح على إيران"، المفترض أن ينتهي في أكتوبر المقبل.
ويظهر في تغريدة بومبيو خريطة للشرق الأوسط، مركزها إيران، قسمت إلى دوائر تبين نفوذ القوات الجوية الإيرانية في حال إلغاء الحظر على شراء الأسلحة.
If the @UN Arms Embargo on Iran expires in October, Iran will be able to buy new fighter aircraft like Russia’s SU-30 and China’s J-10. With these highly lethal aircraft, Europe and Asia could be in Iran’s crosshairs. The U.S. will never let this happen. pic.twitter.com/OwV1gHFjrk
— Secretary Pompeo (@SecPompeo) June 23, 2020
وكتب بامبيو في تغريدته: "عندما ينتهي حظر الأسلحة على إيران في أكتوبر، وستكون إيران قادرة على شراء طائرات مقاتلة جديدة مثل (سو 30) الروسية و(J-10) الصينية، بهذه الطائرات الفتاكة جدا، يمكن أن تكون أوروبا وآسيا في مرمى إيران. لن تسمح الولايات المتحدة بحدوث ذلك".
ورد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، ساخرا من نظيره الأمريكي مايك بومبيو، في تغريدة له على "تويتر" شارك فيها الصورة التي نشرها نظيره الأمريكي.
وقال ظريف "الأخير (بومبيو) يائس من تضليل العالم إلى الحد الذي يزعم فيه أنه بحلول شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، ستبادر إيران إلى شراء مقاتلات ومن ثم ترسلها إلى نقاط أبعد من أقصى مدى لها".
.@SecPompeo is so desperate to mislead the world that he claims come October, Iran will purchase fighter aircraft.
— Javad Zarif (@JZarif) June 23, 2020
And then send them off to the limits of their ONE-WAY ranges.
Perhaps he could also say how they would fly back to Iran having exhausted their fuel.#Shameless pic.twitter.com/t0vVL5y1lz
وأضاف ظريف: "ربما يمكن لبومبيو أن يوضح لنا كيف ستعود هذه المقاتلات إلى إيران بعد نفاد وقودها!".
وبحسب القرار الصادر عن مجلس الأمن الدولي رقم 2231، الذي تزامن مع توقيع الاتفاق النووي عام 2015، سينتهي حظر بيع السلاح لإيران اعتبارا من أكتوبر/ تشرين الأول وستتمكن إيران من بيع وشراء الأسلحة بعد موافقة مجلس الأمن.